كشفت تحقيقات النيابة تفاصيل إحالة طبيب بمستشفى شهير وآخرين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالاتجار بالبشر
وجاء في التحقيقات أن المتهم الأول، رئيس قسم أمراض الكلى والزرع بأحد المستشفيات شكَّل عصابة إجرامية تضم طالبًا وفرد أمن وعاملًا، بغرض استقطاب المواطنين الفقراء للاتجار بأعضائهم البشرية “الكلى” مقابل منحهم مبالغ مالية مستغلين ظروفهم المادية الصعبة
أنشأ الطالب جروب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت مسمى “حملة قروض” لاصطياد ضحاياه، فأقنع المجني عليها “د. أ” ببيع كليتها لمريضة تعاني من مرض الفشل الكلوي مقابل 35 ألف جنيه بدلًا الحصول على قرض ودفع فائدة كبيرة، وفق التحقيقات
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين حصلوا على توقيع المجني عليها على إيصال أمانة لمنعها من عدم إفشاء سرهم واستمرارها في الاتفاق، فضلًا عن تصويرها بمقطع فيديو أفادت فيها كرهًا بالتبرع بالكلى دون مقابل مادي
وشهد رئيس قسم الاتجار بالبشر بإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بأن فرد الأمن والعامل اصطحبا الضحية لبعض المعامل الطبية والجهات المعنية لإنهاء إجراءات الفحوصات والأشعة والمستندات اللازمة لإتمام الجراحة في ضوء اتفاقهم
وأجرى الطبيب الجراحة للمجني عليها باستئصال عضو الكلى منها إلى المتلقية “ه. ت”، وسلمها المتهم الثالث مبلغ 35 ألف جنيه
ونفى الطبيب معرفة المستشفى والقائمين عليه بتنفيذه الجراحة
ونسبت النيابة للمتهمين جميعًا تكوينهم جماعة إجرامية منظمة أسسها وأدارها المتهم الأول لأغراض الاتجار بالبشر داخل البلاد، تهدف إلى تحقيق منافع مادية من خلال التعامل في الأشخاص الطبيعية عبر ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء بمقابل مادي، وذلك بواسطة استغلال حاجة المجني عليهم وتهديدهم بالإيذاء