"سوف نستعيد بلدنا!".. تعليق ترامب بعد ضمان ترشيح الحزب الجمهوري
الرئيس السابق قال: نخوض الانتخابات ضد الرئيس الأسوأ والأكثر عجزًا وفسادًا وتدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة
أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الأربعاء، عن سعادته في تمثيل الحزب الجمهوري كمرشح للرئاسة بالانتخابات المقررة في نوفمبر 2024.
وفاز الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق ترامب بترشيح حزبيهما لانتخابات الرئاسة، في أول مواجهة للمرة الثانية على التوالي في ذلك الاقتراع منذ نحو 70 عاما.
وقال ترامب على منصته “تروث سوشيال” Truth Social: “إنه لشرف عظيم لي أن أمثل الحزب الجمهوري كمرشحه الرئاسي. إن حزبنا متحد وقوي، ويدرك تمامًا أننا نخوض الانتخابات ضد الرئيس الأسوأ والأكثر عجزًا وفسادًا وتدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة”.
وأضاف بالقول: “الملايين من الناس يغزون بلدنا، العديد منهم من السجون والمصحات العقلية في بلدان أخرى. إن أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم تخنق طبقتنا المتوسطة العظيمة، واقتصادنا سيئ، وسوق الأوراق المالية لدينا ترتفع فقط لأن استطلاعات الرأي تشير بقوة إلى أننا سنفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2024”.
وقال الرئيس السابق إن جو بايدن المحتال يستخدم نظام الظلم لملاحقة خصمه السياسي، مضيفاً بالقول: “سوف نستعيد بلدنا الذي كان عظيماً، ونضع أميركا أولاً، ونجعل أميركا عظيمة مرة أخرى – أعظم من أي وقت مضى. سيكون الخامس من نوفمبر بمثابة أهم يوم في تاريخ بلدنا!”
وكان بايدن بحاجة إلى أصوات 1968 مندوبا للفوز بالترشيح، وقالت شركة إديسون للأبحاث إنه تجاوز هذا الرقم مساء الثلاثاء مع بدء ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية في جورجيا، قبل النتائج المتوقعة من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج.
وبعد ساعات، حصد ترامب أصوات 1215 مندوبا المطلوبة لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، إذ أجرت أربع ولايات انتخابات، بما فيها جورجيا التي يواجه فيها ترامب اتهامات جنائية بسبب مساعيه لإلغاء نتائج الولاية في اقتراع 2020.
وكانت هذه النتيجة محددة سلفا إلى حد بعيد، بعد أن أنهى آخر منافسي ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حملتها الرئاسية بعد أداء ترامب المهيمن الأسبوع الماضي، عندما فاز في 14 من أصل 15 انتخابات على مستوى الولاية.
وفي الوقت نفسه، لم يواجه بايدن سوى معارضة رمزية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، على الرغم من أن النشطاء الليبراليين المحبطين بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة أقنعوا أقلية كبيرة من الديمقراطيين باختيار “غير ملتزم” بدلا من بايدن في بطاقة الاقتراع.